بيان : أي لا تقتصروا على هذا بأن تنفوا ظاهرها كما مر وكذا الكلام في سائر الأخبار.
١٠ ـ ير : بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن العباس بن معروف عن الحجال عن حبيب الخثعمي قال : ذكرت لأبي عبد الله عليهالسلام ما يقول أبو الخطاب فقال اذكر لي بعض ما يقول قلت في قول الله عز وجل : ( وَإِذا ذُكِرَ اللهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ ) إلى آخر الآية يقول ( إِذا ذُكِرَ اللهُ وَحْدَهُ ) أمير المؤمنين عليهالسلام ( وَإِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ) (١) فلان وفلان فقال أبو عبد الله عليهالسلام من قال هذا فهو مشرك ثلاثا أنا إلى الله منه بريء ثلاثا بل عنى الله بذلك نفسه وأخبرته بالآية التي في حم ( ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ) (٢) ثم قال قلت يعني بذلك أمير المؤمنين عليهالسلام قال أبو عبد الله عليهالسلام من قال هذا فهو مشرك ثلاثا (٣) أنا إلى الله منه بريء ثلاثا بل عنى بذلك نفسه بل عنى بذلك نفسه (٤).
١١ ـ ير : بصائر الدرجات أحمد بن محمد بن عيسى عن آدم بن إسحاق عن هشام عن الهيثم التميمي قال قال أبو عبد الله عليهالسلام يا ميثم التميمي إن قوما آمنوا بالظاهر وكفروا بالباطن فلم ينفعهم شيء وجاء قوم من بعدهم فآمنوا بالباطن وكفروا بالظاهر فلم ينفعهم ذلك شيئا ولا إيمان بظاهر إلا بباطن ولا بباطن إلا بظاهر (٥).
١٢ ـ شي : تفسير العياشي عن عبد الرحمن (٦) بن كثير عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : ( حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ ) طائعين للأئمة عليهم السلام (٧).
__________________
(١) الزمر : ٤٥.
(٢) غافر : ١٢.
(٣) يعني قال ذلك ثلاثا. وكذا فيما قبله.
(٤) بصائر الدرجات : ١٥٧.
(٥) بصائر الدرجات : ١٥٧.
(٦) في المصدر : ( عن زرارة خ ) عن عبد الرحمن.
(٧) تفسير العياشي ١ : ١٢٨. والآية في البقرة : ٢٣٩.