كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ ) قال الجاحدين للإمام (١).
١٦ ـ فس : أبو القاسم الحسيني عن فرات بن إبراهيم عن محمد بن الحسين بن إبراهيم عن علوان بن محمد عن محمد بن معروف (٢) عن السدي عن الكلبي عن جعفر بن محمد عليهالسلام في قوله ( كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ) قال هو فلان وفلان ( وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ ) إلى قوله ( الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ) الأول والثاني ( وَما يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ) وهو الأول والثاني كانا يكذبان رسول الله إلى قوله ( ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصالُوا الْجَحِيمِ ) هما ( ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ) ـ رسول (٣) الله صلىاللهعليهوآله يعني هما (٤) ومن تبعهما ( كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ) إلى قوله ( عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) وهو رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهالسلام (٥) ( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ) الأول والثاني ومن تابعهما ( كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ ) برسول الله إلى آخر (٦) السورة فيهم (٧).
١٧ ـ فس : أبي عن محمد بن إسماعيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه وخلق أبدانهم من دون ذلك فقلوبهم تهوي إلينا لأنها خلقت مما خلقنا منه ثم تلا قوله ( كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ ) إلى قوله ( يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ
__________________
(١) كنز الفوائد : ٣٢٨ ، والآيات في الواقعة : ٨٨ و ٩٠ و ٩٢.
(٢) في نسخة : عن معروف بن محمد.
(٣) تفسير للموصول.
(٤) تفسير للمخاطب بقوله : كنتم به تكذبون.
(٥) زاد في المصدر : والأئمة.
(٦) في نسخة : [ إلى آخر السورة فيهما ] أقول : يعنى نزل فيهما.
(٧) تفسير القمي : ٧١٦ و ٧١٧. والآيات في سورة المطففين.