ومعاداة أعدائهم وكيف لا يكون ذلك خيرا مما يجمعون وهو ثمن الجنة ويستحق به الكون بحضرة محمد وآله الطيبين الذي هو أفضل من الجنة لأن محمدا وآله أشرف زينة الجنة (١).
٥٢ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن محمد النوفلي عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن مرازم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قول الله عز وجل : ( ما يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها ) قال هي ما أجرى الله على لسان الإمام (٢).
٥٣ ـ كنز : محمد بن العباس عن علي بن العباس عن حسن بن محمد عن عباد بن يعقوب عن عمر بن جبير عن جعفر بن محمد عليهالسلام في قوله عز وجل : ( وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ ) قال الرحمة ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام (٣).
٥٤ ـ كنز : جاء في تأويل أهل البيت الباطن في حديث أحمد بن إبراهيم عنهم صلى الله عليهم (٤) ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ ) أي شكركم النعمة التي رزقكم الله وما من عليكم بمحمد وآل محمد ( أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) بوصيه ( فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ) إلى وصيه أمير المؤمنين يبشر وليه بالجنة وعدوه بالنار ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ ) يعني أقرب إلى أمير المؤمنين منكم ( وَلكِنْ لا تُبْصِرُونَ ) أي لا تعرفون (٥).
__________________
(١) كنز الفوائد : ١٠٩ و ١١٠.
(٢) كنز الفوائد : ٢٥٠ والآية في فاطر : ٢.
(٣) كنز الفوائد : ٢٨٣ والآية في الشورى : ٨.
(٤) في المصدر : قال.
(٥) كنز الفوائد : ٣٢٢ و ٣٢٣. والآيات في الواقعة : ٨٢ ـ ٨٥.