٣ ـ فس : جعفر بن أحمد (١) عن عبيد الله بن موسى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله ( وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ ) قال السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين عليهالسلام والطارق الذي يطرق بالأئمة عليهم السلام من عند ربهم مما يحدث بالليل والنهار وهو الروح الذي مع الأئمة يسددهم قلت ( النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) قال ذاك رسول الله صلىاللهعليهوآله (٢).
بيان : على هذا التأويل كان حمل النجم على الطارق على المجاز أي ذو النجم لأنه كان معه أو حصل لهم بسببه.
٤ ـ فس : أبي عن سليمان الديلمي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله : ( وَالشَّمْسِ وَضُحاها ) قال الشمس رسول الله صلىاللهعليهوآله أوضح الله به للناس دينهم قلت ( وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها ) قال ذاك أمير المؤمنين عليهالسلام قلت (٣) ( وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها ) قال ذاك الإمام من ذرية فاطمة عليهالسلام يسأل رسول الله صلىاللهعليهوآله (٤) فيجلي لمن سأله فحكى الله سبحانه عنه فقال ( وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها ) قلت ( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها ) قال ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالأمر دون آل رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ (٥) وجلسوا مجلسا كان آل رسول الله صلىاللهعليهوآله أولى به منهم فغشوا دين رسول الله صلىاللهعليهوآله بالظلم والجور وهو قوله ( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها ) قال يغشى (٦) ظلمة الليل ضوء النهار ( وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها ) قال خلقها وصورها
__________________
(١) في نسخة : جعفر بن محمد.
(٢) تفسير القمي : ٧٢٠ والآيتان في الطارق : ١ و ٣.
(٣) في المصدر تقديم وتأخير ، وهو هكذا : قلت : « والليل إذا يغشاها » قال : ذلك الأئمة الجور الذين استبدوا بالامر دون رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وجلسوا مجلسا كان آل الرسول أولى به منهم ، فغشوا دين رسول الله بالظلم والجور ، وهو قوله : « والليل إذا يغشاها » قال : يغشى ظلمهم ضوء النهار ، قلت : « والنهار إذا جلاها » قال : ذلك الامام اه.
(٤) في المصدر : [ عن دين رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيجليه لمن يسأله ] فى الكنز :
ذاك الامام من ذرية فاطمة نسل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيتجلى ظلام الجور والظلم.
(٥) في المصدر : دون رسول الله.
(٦) في نسخة : « ظلمتهم » وفي التفسير : يغشى ظلمهم ضوء النهار.