بي مؤمنهم أمير المؤمنين (١) علي بن أبي طالب وحماني كافرهم (٢) أبو طالب قال ابن عباس قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ثم بعث الله جبرئيل بلوائه فركزها في بني هاشم وبعث إبليس بلوائه فركزها في بني أمية فلا يزالون أعداءنا وشيعتهم أعداء شيعتنا إلى يوم القيامة (٣) ( وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها ) يعني الأئمة منا أهل البيت يملكون الأرض في آخر الزمان فيملئونها عدلا (٤) وقسطا المعين لهم كالمعين لموسى على فرعون والمعين عليهم كالمعين لفرعون على موسى (٥).
٢١ ـ فس : أبي عن النضر عن القاسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : ( وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ) قال النجم رسول الله صلىاللهعليهوآله والعلامات الأئمة عليهالسلام (٦).
٢٢ ـ ما : الأمالي للشيخ الطوسي المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن
__________________
(١) في المصدر : مؤمنهم ، منهم أمير المؤمنين.
(٢) أي ظاهرا ، كما تقدم أنه آمن به سرا وحماه جهرا. والمصدر خال عن كلمة :
كافرهم.
(٣) إلى هناتم الحديث ، وما بعده من حديث آخر ادرج فيه ، واسقط حديثا آخر من البين ، والموجود في المصدر هكذا ، فرات قال : حدثني زيد بن محمد بن جعفر التمار معنعنا عن عكرمة وسئل عن قوله : « والشمس وضحاها » قال : محمد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم « والقمر إذا تلاها » قال : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام « والنهار إذا جلاها » قال : هم آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم : الحسن والحسين عليهماالسلام.
فرات قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني معنعنا عن جعفر بن محمد عليهالسلام في قول الله عز وجل : « والشمس وضحاها » يعنى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم « والقمر إذا تلاها » يعنى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام « والنهار إذا جلاها » اه.
(٤) في المصدر : قسطا وعدلا.
(٥) تفسير فرات : ٢١١ و ٢١٣. فيه : [ كمعين موسى ] وفيه : كمعين فرعون.
(٦) تفسير القمي : ٣٥٧ و ٣٥٨ والآية في النحل : ١٦.