فس : محمد بن أبي عبد الله عن سعد مثله (١).
٦ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب أبو معاوية الضرير عن الأعمش بن أبي صالح عن ابن عباس أن فاطمة عليهالسلام بكت للجوع والعري فقال النبي صلىاللهعليهوآله اقنعي يا فاطمة بزوجك فو الله إنه سيد في الدنيا وسيد في الآخرة وأصلح بينهما فأنزل الله ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ ) يقول أنا الله أرسلت البحرين علي بن أبي طالب عليهالسلام بحر العلم وفاطمة بحر النبوة ( يَلْتَقِيانِ ) يتصلان أنا الله أوقعت الوصلة بينهما ثم قال ( بَيْنَهُما بَرْزَخٌ ) مانع رسول الله صلىاللهعليهوآله يمنع علي بن أبي طالب عليهالسلام أن يحزن لأجل الدنيا ويمنع فاطمة أن تخاصم بعلها لأجل الدنيا ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما ) يا معشر الجن والإنس ( تُكَذِّبانِ ) بولاية أمير المؤمنين عليهالسلام أو حب فاطمة الزهراء عليها السلام فاللؤلؤ الحسن والمرجان الحسين لأن اللؤلؤ الكبار والمرجان الصغار (٢).
٧ ـ مد : العمدة بإسناده عن الثعلبي من تفسيره عن الحسين بن محمد الدينوري عن موسى بن محمد عن علي بن محمد بن الحسن بن علوية عن رجل من أهل مصر (٣) عن أبي حذيفة عن أبيه عن سفيان الثوري في قول الله عز وجل : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ ) قال فاطمة وعلي عليهالسلام ( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ ) قال الحسن والحسين ع.
قال الثعلبي وروي هذا القول أيضا عن سعيد بن جبير وقال : ( بَيْنَهُما بَرْزَخٌ ) محمد صلىاللهعليهوآله (٤).
__________________
(١) تفسير القمي : ٦٥٩.
(٢) مناقب آل أبي طالب ٣ : ١٠١.
(٣) في المصدر : الدينورى حدثنا ( موسى خ ل ) محمد بن علي بن عبد الله قال : قرأ أبى على أبى محمد بن الحسين بن علوية القطان من كتابه وانا اسمع حدثنا بعض أصحابنا حدثني رجل من أهل مصر يقال له : طسم.
(٤) العمدة : ٢١٠.