أو توجه إلى غير مطلوبه يرى نفسه من أعظم الخاطئين ، رزقنا الله الوصول إلى درجات المحبين.
٢٤ ـ عد : اعتقادنا في الانبيآء والرسل والائمة(١) عليهمالسلام أنهم معصومون مطهرون من كل دنس ، وأنهم لا يذنبون ذنبا صغيرا ولا كبيرا ، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، ومن نفى العصمة عنهم في شئ من أحوالهم فقد جهلهم(٢) واعتقادنا فيهم أنهم الموصوفون بالكمال والتمام والعلم من أوائل امورهم إلى آخرها لا يوصفون في شئ من أحوالهم بنقص ولا عصيان ولا جهل.(٣)
أقول : قد مضى تحقيق العصمة ومزيد بيان في إثباتها وما يتعلق بها في باب عصمة النبي صلىاللهعليهوآله فلا نعيدها.
____________________
(١) زاد في المصدر : والملائكة.
(٢) زاد في المصدر : ومن جهلهم فهو كافر.
(٣) اعتقادات الصدوق : ١٠٨ و ١٠٩.