٣٥ ـ ير : ابن معروف عن حماد بن عيسى عن عمر بن يزيد قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : إن عليا عليهالسلام كان عالم هذه الامة والعمل يتوارث ، ولا يهلك أحد منا إلا ترك من أهله من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله.(١)
٣٦ ـ ير : ابن يزيد عن ابن فضال عن ابن بكير عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كنت عنده فذكروا سليمان وما اعطي من العلم وما اوتي من الملك فقال لي : وما اعطي سليمان بن داود؟ إنما كان عنده حرف واحد من الاسم الاعظم ، وصاحبكم الذي قال الله : « قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب » وكان والله عند علي علم الكتاب ، فقلت : صدقت والله جعلت فداك.(٢)
بيان : يدل على أن الجنس المضاف يفيد العموم.
٣٧ ـ ير : أحمد بن موسى عن الخشاب عن عبدالرحمان بن كثير عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ، قال : ففرج أبوعبدالله عليهالسلام بين أصابعه فوضعها على صدره ثم قال : عندنا والله علم الكتاب كله.(٣)
٣٨ ـ ير : إبراهيم بن هاشم عن محمد بن سليمان(٤) عن سدير قال : كنت أنا وأبوبصير وميسر ويحيى البزاز وداود الرقي في مجلس أبي عبدالله عليهالسلام إذ خرج إلينا وهو مغضب فلما أخذ مجلسه قال : يا عجبا لاقوام يزعمون أنا نعلم الغيب ، وما يعلم الغيب إلا الله ، لقد هممت بضرب خادمتي فلانة فذهبت عني فما عرفتها في أي البيوت من الدار هي.
فلما أن قام من مجلسه وصار في منزله دخلت أنا وأبوبصير وميسر على أبي ـ
__________________
(١) بصائر الدرجات : ٣٣.
(٢) بصائر الدرجات : ٥٨ والاية في الرعد : ٤٣.
(٣) بصائر الدرجات ٥٨.
(٤) هكذا في الكتاب ومصدره وروى هذا الخبر باسناد آخر الصفار في ص ٦٣ وفيه : محمد بن سليمان عن ابيه عن سدير راجعه ففيه اختلافات.