١٧ ـ ير : إبراهيم بن إسحاق عن عبدالله بن حماد عن أبي خالد القماط عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : يابن رسول الله ما منزلتكم من ربكم؟ فقال : حجته على خلقه وبابه الذي يؤتى منه وامناؤه على سره وتراجمة وحيه(١).
١٨ ـ ير : عبدالله بن عامر عن العباس بن معروف عن عبدالرحمان بن أبي عبدالله البصري عن أبي المغرا عن أبي بصير عن خيثمة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : نحن جنب الله ونحن صفوته ونحن خيرته ونحن مستودع مواريث الانبياء(٢) ونحن أمناؤ الله ونحن حجة الله(٣) ونحن أركان الايمان ونحن دعائم الاسلام(٤) ونحن رحمة الله(٥) على خلقه.
ونحن الذين بنا يفتح الله وبنا يختم ، ونحن أئمة الهدى ومصابيح الدجى ونحن منار الهدى ونحن السابقون ونحن الآخرون ونحن العلم المرفوع للخلق(٦) من تمسك بنا لحق ومن تخلف عنا غرق.
ونحن قادة الغر المحجلين ، ونحن خيرة الله(٧) ونحن الطريق وصراط الله المستقيم إلى الله(٨) ، ونحن من نعمة الله على خلقه(٩) ونحن المنهاج ونحن معدن النبوة ونحن موضع الرسالة ونحن الذين إلينا مختلف(١ ) الملائكة ، ونحن السراج
__________________
(١) بصائر الدرجات : ١٩.
(٢) في نسخة : نحن صفوة الله. ونحن خيرة الله. ونحن مستودع مواريث انبياء الله.
(٣) في نسخة : ونحن حجج الله.
(٤) في نسخة : ونحن حبل الله.
(٥) في نسخة وفى المصدر : ونحن من رحمة الله على خلقه.
(٦) في نسخة : ونحن العلم المرفوع لاهل الدنيا.
(٧) في نسخة : ونحن حرم الله.
(٨) في الاكمال : ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله.
(٩) في نسخة : ونحن من نعم الله على خلقه.
(١٠) في نسخة : تختلف الملائكة.