أى ننتظر في الخروج وإظهار أمرنا الوقت الذي أمرنا الائمة الماضية عليهمالسلام بالخروج في ذلك الوقت.
١٠٨ ـ ير : الحجال عن الحسن بن الحسين عن محمد بن سنان عن صباح عن عبدالله بن محمد بن عقيل عن ام سلمة قالت : أعطاني رسول الله (ص) كتابا فقال : أمسكي هذا فاذا رأيت أمير المؤمنين صعد منبري فجاء يطلب هذا الكتاب فادفعيه إليه.
قالت : فلما قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله صعد أبوبكر المنبر فانتظرته فلم يسألها ، فلما مات صعد عمر فانتظرته يسألها فلم يسألها ، فلما مات عمر صعد عثمان فانتظرته فلم يسألها فلما مات عثمان صعد أمير المؤمنين عليهالسلام فلما صعد ونزل جاء فقال : يا ام سلمة أريني الكتاب الذي أعطاك رسول الله (ص) فأعطيته فكان عنده ، قال : قلت : أي شئ كان ذلك؟ قالت : (١) كل شئ تحتاج إليه ولد آدم(٢).
١٠٩ ـ ير : أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد ومحمد بن عبدالجبار عن عبدالرحمان بن أبي نجران جميعا عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لما حضر الحسين عليهالسلام ما حضر دفع وصيته إلى فاطمة ابنته ظاهرة في كتاب مدرج فلما كان من أمر الحسين ما كان دفعت ذلك إلى علي بن الحسين ، قال : قلت : فما فيه يرحمك الله؟ قال : ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا إلى أن تفنى(٣).
١١٠ ـ ير : الحسين بن علي عن عبدالله عن عبيس بن هشام عن الحسن بن أشيم عن علي عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إنا نزاد في الليل والنهار ولولا أنا نزاد لنفد ما عندنا ، فقال أبوبصير : جعلت فداك من يأتيكم؟ قال : إن منا لمن يعاين معاينه ، ومنا(٤) من ينقر في قلبه كيت وكيت ، ومنا(٥) من يسمع باذنه وقعا كوقع السلسلة في الطست.
__________________
(١) في نسخة وفى المصدر : قال.
(٢) بصائر الدرجات : ٤٦.
(٣) بصائر الدرجات : ٤٦ فيه : إلى ان ينتهى.
(٤ و ٥) في المصدر؟ وان منا.