٣٥
في عام ٢٨١ هـ شهدت الحدود مع الروم اشتباكات محدودة ، فيما كان الخليفة المعتضد منهمكاً في فرض سطوته على اقليم الجزيرة بما في ذلك الموصل عاصمة الاقليم.
وفي الوقت الذي شهد الحجاز فيه برد شديد وانهمار الامطار بغزارة كانت ارجاء « طبرستان » في شمال ايران تعيش تحت وطأة جفاف شديد تسبب في قحط فارتفعت اسعار المواد الغذائية بشكل جنوني (٢٣١).
وفي مكة التي بدأت تستقبل قوافل الحجيج توقفت أعمال الهدم في دار الندوة ريثما ينتهي الموسم (٢٣٢) :
ووصلت مكة قافلة من اصفهان فيها رجل اسمه يعقوب يبحث عن ضالته (٢١٣) ..
وفي زقاق قريب من « سوق الليل » اكتروا منزلاً تسكنه امرأة سمراء عجوز واكتشف يعقوب ان الدار التي اكتراها رفاقه هي دار « خديجة » وتدعى الآن دار الرضا ، وأراد أن يتأكد من ذلك فانتظر مغادرة رفاقه المنزل فقال للمرأة العجوز :