قال وقد فوجىء بما يسمع :
ـ ما أردت أن تقولي؟!
ـ يقول لك لا تخاشن أصحابك وشركاءك فإنهم أعداؤك .. ودارهم.
ازدادت دهشته وقال بلهجة فيها استغراب :
ـ من يقول؟!
قالت العجوز وكأنها تستدرك.
ـ أنا أقول!
ـ أي اصحابي تعنين؟ .. رفاقي في الحج؟.
ـ شركاءك الذين في بلدك وفي الدار معك.
أدرك بأن هذه المرأة تتحدث عن أشياء عجيبة فقال لها مكرراً سؤاله :
ـ ما تكونين أنت من الرضا؟
قالت المرأة :
ـ كنت خادمة للحسن بن علي.
آه انه يقترب من الحقيقة قرر أن يسألها عن الغائب فقال بلهجة فيها تضرع :
ـ بالله عليك رأيته بعينك؟ أعني الغائب!
قالت بعد لحظات صمت :
ـ يا أخي لم أره ولكن الحسن بن علي بشرني بإني سوف