٣٦
صادفت عودة قوافل الحجيج الى بغداد وصول الاميرة « قطر الندى » بنت حاكم مصر خمارويه ..
وفرض منع التجول على جانبي دجلة ، ومنع العبور من خلال الجسر ، فيما استعدت أربعة « حرّاقات » لاستقبال زورق الأميرة قطر الندى زوجة الخليفة الجديدة (٢٣٦).
وكان قد تم الانتهاء من تشييد قصر الثريا حيث ستحل الأميرة هناك.
ولم تلبث الانباء أن وصلت بغداد باغتيال خمارويه في دمشق ، في ظروف غامضة وتولي ابنه أبو العساكر مقاليد الحكم في مصر (٢٣٧).
وفي بغداد أعلن الخليفة الحادي عشر من حزيران يوماً للنيروز بدلاً من الحادي والعشرين من آذار وتسمية ذلك « نيروز المعتضدي » (٢٣٨)!
وعمت بغداد حالة من التوتر بعد تجدد الاشتباكات العنيفة مع قوات الدولة العلوية في طبرستان ..