على الوضع ففر ابن المعتز ليختفي في منزل ابن الجصاص « الجوهري » فألقي القبض عليه وعلى وزيره ابن الجراح وتمت تصفية ابن المعتز خنقاً وسلمت جثته الى أهله مع محضر رسمي يؤكد وفاته في ظروف طبيعية!
وظهرت الدولة الفاطمية قوية لتبسط نفوذها على الشمال الافريقي على انقاض الدولة الطولونية ودولة الأغالبة والدولة الرستمية.
وفي عام ٢٩٧ هـ اتخذت تدابير تمنع اشتغال اليهود والنصارى إلا في الطب والصيرفة .. كما نهض قصر « الشجرة » مجسداً بذخ الخليفة وأمه فقد توسطت بركة القصر شجرة من الذهب والفضة!
وفي تلك الفترة الاسطول الروماني يهاجم جزيرة « كريت » ويرتد على اعقابه مندحراً في أول اشتباك مع الاسطول الاسلامي.
وفي عام ٢٩٩ هـ هزت القيروان زلازل مدمرة فيما انتشرت الاوبئة في بغداد.
وفي عام ٣٠١ هـ القي القبض على الحلاج في مدينة سوسة بتهمة الالحاد وارسل مخفوراً الى بغداد ..
واستعاد العلويون بقيادة الحسن بن علي المعروف بالاطروش نفوذهم في اقليم الشمال الايراني « طبرستان ».
فيما قام الحمدانيون الذين أسسوا دولتهم في اقليم