الجزيرة الذي يضم أراض سورية وعراقية بغزو للاراضي التي تخضع تحت حكم الروم .. واستمرار غارات القرامطة على طرق الحج.
وشهد عام ٣٠٢ ارتفاع منسوب المياه في دجلة واغراقه عدداً كبيراً من منازل العاصمة ، التي شهدت حرائق أتت على احياء بكاملها.
الأرض الاسلامية تهتز بعنف وفي غمرة هذه الاحداث برز سياسيون طموحون ، استغلوا فكرة المهدي المنقذ فادعوا شخصيته أو السفارة عنه!!
فهناك رجل قرمطي ظهر في اليمن داعياً للمهدي المنتظر ويستولي على مدينتي زبيه وصنعاء (٢٦١).
وقيام دولة في الشمال الافريقي بعد أن قدم الداعية أبو عبد الله الشيعي رجلاً علوياً الى قبائل البربر على أنه المهدي الموعود فتأسست دولة كبرى مترامية الاطراف بينما آلاف العمال والمهندسين ينهمكون في بناء عاصمة الدولة الجديدة واسمها « المهدية » (٢٦٢) وقد بدأ العمل فيها في ذي القعدة سنة ٣٠٣ هـ ابريل سنة ٩١٦ م.
وخلال تلك المدة يعلن الحلاج ذلك الرجل الغامض في اوساط الشيعة انه سفير الامام المهدي .. انه الآن يحاول تعزيز نفوذه بكسب تأييد الزعيم والعالم الشيعي أبي سهل بن اسماعيل