بن علي النوبختي والذي يمت برابطة النسب الى الشيخ الحسين ابن روح النوبختي (٢٦٣) ، فسطر اليه رسالة وحملها أحد مريديه ..
وعندما فض النوبختي الرسالة إذا فيها :
ـ « اني وكيل صاحب الزمان .. وقد أمرت بمراسلتك ، وإظهار ما تريده من النصرة لك .. لتقوى نفسك ولا ترتاب بهذا الأمر!
طوى العالم الرسالة وقد ارتسمت ابتسامة ساخرة فوق شفتيه وقال للرسول :
ـ هذه المعجزات التي يظهرها قد تأتي فيها الحيل ..
قل له : إني اسألك أمراً يسيراً يخفّ مثله عليك ..
أنا رجل غزل ولا لذة لي اكبر من النساء. وأنا مبتلى بالصلع حتى انني اطول قحفي وآخذ به الى جبيني .. ومبتلى بالخضاب لأستر الشيب ..
فإن يصل لي شعراً ورد لحيتي سوداء بلا خضاب .. آمنت بما يدعوني اليه كائناً ما كان ..
وسكت لحظات ليردف :
ـ ان شاء قلت انه باب الامام .. وإن شاء قلت انه الامام .. وان شاء قلت انه النبي .. وإن شاء قلت انه الله!
وعندما سمع الحلاج بجواب النوبختي شعر باليأس فسطر رسالة الى عالم شيعي يقطن في مدينة قم هو الشيخ علي بن الحسين بن بابويه المحدث .. ولم يصبر حتى انتظار الرد فشد