بسـم الله الرحمن الرحـيم
لا ينتمي هذا الكتاب الذي بين يديك ـ عزيزي القارىء ـ الى هم الدراسات التاريخية بالرغم من تاريخ الحوادث بقدر ما يعد عملاً يرنو الى المستقبل ... ذلك ان مسألة المهدي تشكل اليوم جوهر الاسلام ومستقبله ..
كما ان كاتب الرواية يؤمن ايماناً ملتهباً يتجاوز الايمان الفلسفي بأن « المهدي » الذي واكب تاريخ الرسالات كنبوءة وبشارة قد استحال الى حقيقة انسانية حية منذ ١٥ شعبان ٢٥٦ هـ تموز عام ٨٧٠ م ..
ومن هنا فهو يسعى الى أن تكون روايته القادمة عن « عالم الغد » .. العالم الذي تطمح اليه الانسانية وتسعى في الوصول اليه ..
الناشر