سرعة دورانها حول نفسها : ١٦٦٦ كلم في الساعة عند خط الاستواء.
وزنها : ٥٩٧٣ مليار مليار كيلوغرام.
قطرها عند خط الاستواء : ١٢٧٥٦ كلم ( أصغر من قطر الشمس ب ١٠٩ مرات ).
مدة دورانها دورة كاملة حول الشمس : ٣٦٥ يوما وست ساعات و ٩ دقائق وبعض ثوان.
مدة دورانها دورة كاملة حول نفسها : ٢٣ ساعة و ٥٦ دقيقة و ٤ ثوان.
سادسا : ( صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ) ( النمل : ٨٨ )
السببية مبدأ أساسي يعتمده العلم منذ قرون ونبسطه بالآتي : يجب أن تتوافر جميع المسببات المنظّمة في تسلسلها الزمني حتى يكون هناك خلق سوي. فلكل سبب مسبّب ولكل مخلوق أسباب هيّأت ومهّدت لوجوده ، إذ من غير المعقول أن توجد الرئتان قبل وجود الهواء الذي سنتنشقه ، وأن يوجد خيشوم السمكة قبل وجود الماء ، وأن توجد العينان قبل وجود النور. وقد بيّنت علوم الأرض في القرن العشرين أن بدء تكوّن الأرض كان منذ أربعة مليارات سنة ونيف ، ثم سوّيت طبقاتها وأرسيت جبالها وكوّن غلافها الجوي وأخرج منها ماؤها وأمدّت بالطاقة الشمسية خلال مئات الملايين من السنين. وبعدها ظهرت في الماء أول المخلوقات الحية ، وهي الطحالب الزرقاء ذات الخلية الواحدة ، منذ ثلاثة مليارات سنة ونيف. أما تاريخ ظهور أول إنسان على ظهرها فيرجع إلى بضعة ملايين من السنين. هذا التنظيم البديع في تسلسل وإيجاد المسببات الضرورية لحياة الإنسان قبل وجوده على سطح الكرة الأرضية لا يمكن إرجاعه إلا إلى منظّم قادر هو المولى سبحانه وتعالى ، كما يسلّم بذلك أكثر العاقلين من علماء الأحياء الذين قالوا حديثا بمبدإ الغائية ( Intention ) في الكون ، بمعنى أنه تبيّن لهم مؤخرا أن كل شيء في الكون قد وجد لغاية وهدف معيّن ، وأن المخلوقات في الكون كلها مترابطة مع بعضها البعض لغاية أساسية هي خدمة الإنسان. وهذا ما أسموه بمبدإ الأنتروبي ، ومصداقه من قوله تعالى : ( وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ