الكون وتسويته إلى ستّ أحقاب زمنية ( هي تصور علمي وليست بعد بحقائق ثابتة يجمع عليها العلماء ) ، وذلك كالآتي :
الحقبة الأولى : هي حقبة الجبلّة الأولى التي ابتدأ منها الكون وفيها تكونت جزيئات النواة من اتحاد الكوارك بين بعضها ( الكوارك هو أصغر جزئي في الذرة متفق عليه حتى الآن.
الحقبة الثانية : وهي حقبة تكوّن نواة الذرات.
الحقبة الثالثة : وهي حقبة تكوّن الذرات والعناصر البسيطة والغبار على سطح الأرض وبين النجوم.
الحقبة الرابعة : تكوّن العناصر العضوية في المحيط البدائي.
الحقبة الخامسة : تكوّن الخلايا في المحيط البدائي.
الحقبة السادسة : تكوّن النبات والحيوان في المحيط البدائي والقارات.
ثانيا : نسبية الشعور بمرور الزمن
( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً. وَنَراهُ قَرِيباً ) ( المعارج : ٦ ، ٧ )
إن شعور الإنسان وإدراكه لمدة زمنية معينة مرتبط بالمكان والسرعة ، هذه القاعدة في النسبية الخاصة عايشها رواد الفضاء وكذلك بعض المسافرين وأدركوا شخصيّا معنى نسبية الزمن ، على ضوء هذه القاعدة نفهم العديد من الآيات الكريمة التالية التي تصف ما يقوله الكافرون عن شعورهم بمرور الوقت بين موتهم وبعثهم بعد أن كانوا يظنون في الحياة الدنيا أن رجعتهم إلى الحياة بعد الموت مستحيلة أو بعيدة جدّا : ( أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً ، ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ ) ( ق : ٣ ).
( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ ، كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ ) ( الروم : ٥٥ )
( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ، وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً. يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ