١٠ ـ حدد القرآن الكريم بأن الشمس هي جرم مشتعل وأن القمر جرم بارد ، وفرّق بين الضوء المتأتي من ذات الشمس والنور المنعكس من سطح القمر : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً ) ( يونس : ٥ ) ، و ( وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً ) ( نوح : ١٦ ). وهذه الحقيقة التي تبدو بديهية اليوم لم يعرفها العلم إلا منذ القرن التاسع عشر.
١١ ـ حدّد القرآن الكريم بأن النظام الذي يقوم عليه الشمس والقمر هو نظام حسابي ، ذلك ما لاحظه الإنسان منذ القدم وحسبه منذ القرن السابع عشر ولا يزال : ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ ) ( الرحمن : ٥ ).
١٢ ـ رمز القرآن الكريم إلى حركات الأرض المختلفة بعشرات الآيات الكريمة ، في حين ظل الناس يعتقدون حتى القرن السادس عشر بأن الأرض ثابتة. أما التنزيل فقد جعل الأرض وجميع الأجرام السماوية متحركة : ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) ( يس : ٤٠ ).
١٣ ـ أشار القرآن الكريم إلى نسبية الزمن وعلاقته بالمكان والسرعة.
١٤ ـ أنبأ القرآن الكريم بأن هناك أحياء في غير كوكب الأرض ، وسيكشف الإنسان لا حقا هذه المسلّمة القرآنية : ( وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ ، وَهُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذا يَشاءُ قَدِيرٌ ) ( الشورى : ٢٩ ).