« صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته » ، فلأن المسلمين كانوا في زمن الرسول الكريم كما وصفهم عليهالسلام : « نحن أمة أمية لا نقرأ ولا نكتب ». أما في القرن العشرين وقد أصبح المسلمون أمة تقرأ وتكتب قادرة على تحديد بداية شهر رمضان ونهايته بأدق وأسهل مما تفعله العين المجردة ، فالأولى أن تعتمد الحسابات الفلكية لا سيما وقد أشار إلى ذلك التنزيل في قوله تعالى : ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ ) ( الرحمن : ٥ ).
٣ ـ الشمس والقمر بالأرقام
هذه هي الهوية بالأرقام التقريبية للقمر والشمس كما علّم المولى الإنسان بيانها في القرن العشرين مصداقا لقوله تعالى : ( خَلَقَ الْإِنْسانَ. عَلَّمَهُ الْبَيانَ. الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ ) ( الرّحمن : ٢ ـ ٤ ).
الشمس
عمرها : خمسة مليارات سنة.
بعدها : ١٥٠ مليون كلم عن الأرض ، و ٣٠ ألف سنة ضوئية عن مركز المجرة اللبنية.
شعاعها : ٦٩٦٠٠٠ كلم ( مائة مرة أكبر من شعاع الأرض وأربعمائة مرة أكبر من شعاع القمر ).
وزنها : ألفا مليون مليار مليار طن ( أي ٣٣٠٠٠٠ مرة أكبر من وزن الأرض و ٧٠٠ مرة أكبر من وزن مجمل الكواكب التابعة لها ).
كثافتها : ٤ ، ١ غرام في السنتيمتر المربع ، أي ربع كثافة الأرض.
حرارتها : في مركزها ١٥ مليون درجة مئوية ، وفي أطرافها ٦٠٠٠ درجة مئوية.
سرعتها : بالنسبة للنجوم المجاورة ٧ ، ١٩ كلم في الثانية.