١١ ـ ير : محمد بن الحسين عن إبراهيم بن أبي البلاد عن عمار السجستاني قال : كنت لا أستأذن عليه ، يعني أبا عبدالله عليهالسلام فجئت ذات يوم أو ليلة فجلست في فسطاطه بمنى قال : فاستوذن لشباب كأنهم رجال الزط ، فخرج عيسى شلقان فذكرنا له(١) فأذن لي ، قال : فقال لي : يابا عاصم متى جئت؟ قلت : قبل(٢) اولئك الذين دخلوا عليك ، وما رأيتهم خرجوا ، قال : اولئك قوم من الجن فسألوا عن مسائلهم ثم ذهبوا(٣).
١٢ ـ ير : محمد بن عيسى عن أبي عبدالله المؤمن عن أبي حنيفة سائق الحاج عن بعض أصحابنا قال : أتيت أبا عبدالله عليهالسلام فقلت له : اقيم عليك حتى تشخص؟ فقال : لا امض حتى يقدم علينا أبوالفضل سدير ، فإن تهيأ لنا بعض مانريد كتبنا إليك ، قال : فسرت يومين وليلتين قال : فأتاني رجل طويل آدم بكتاب خاتمه رطب والكتاب رطب ، قال : فقرأته : (٤) إن أبا الفضل قد قدم علينا ونحن شاخصون إنشاء الله فأقم حتى نأتيك.
قال : فأتاني ، فقلت : جعلت فداك إنه أتاني الكتاب رطبا والخاتم رطبا ، قال : فقال : إن لنا أتباعا(٥) من الجن كما أن لنا أتباعا من الانس ، فإذا أردنا أمرا بعثناهم(٦).
١٣ ـ ير : أحمد بن محمد عن القاسم عن جده عن يعقوب بن إبراهيم الجعفري قال : سمعت إبراهيم بن وهب وهو يقول : خرجت وأنا اريد أبا الحسن بالعريض فانطلقت حتى أشرفت على قصر بني سراة ثم انحدرت الوادي فسمعت صوتا لا أرى
__________________
(١) في نسخة : فذكرني له.
(٢) في المصدر : قبيل أولئك.
(٣) بصائر الدرجات : ٢٨.
(٤) في المصدر : فقرأته فاذا فيه ان.
(٥) جمع التابع : الخادم الجنى.
(٦) بصائر الدرجات : ٢٩.