١٢
با ب
*(ان عندهم الاسم الاعظم وبه يظهر منهم الغرائب)*
١ ـ ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن محمد بن الفضل عن ضريس(١) الوابشي عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن اسم الله الاعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، وإنما عند آصف(٢) منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالارض مابينه وبين سرير بلقيس ، ثم تناول السرير بيده ثم عادت الارض كما كانت أسرع من طرفة عين وعندنا نحن من الاسم اثنان وسبعون حرفا ، وحرف عند الله استأثر به في علم الغيب عنده ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم(٣).
كشف : من كتاب الدلائل للحميري عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام ، وسعيد أبي عمر الجلاب عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله(٤).
بيان : استأثر ، أي استبد وتفرد به كائنا هو في سائر الغيوب التي تفرد بعلمها أو معها.
٢ ـ ير : أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن خالد عن زكريا بن عمران القمي عن هارون بن الجهم عن رجل من أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام لم يحفظ اسمه قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن عيسى بن مريم عليهالسلام اعطي حرفين وكان يعمل بهما ، واعطي موسى بن عمران عليهالسلام أربعة أحرف ، واعطي إبراهيم عليهالسلام ثمانية أحرف ، واعطي نوح عليهالسلام خمسة عشر حرفا ، واعطي آدم عليهالسلام خمسة وعشرين
__________________
(١) في نسخة : شريس الوابشي.
(٢) في المصدر : انما كان عند آصف.
(٣) بصائر الدرجات : ٥٧.
(٤) كشف الغمة : ٢٣٥.