انّ هذا القرآن فيه منار الهدى ،
« ومصابيح الدجى ،
« فليجل جال بصره ،
« ويفتح للضّياء بصره ،
فأنّ التفكّر حياة قلب البصير ،
كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور »(١).
ومن أدعية الإمام الصادق عليهالسلام في هذا المجال :
اللهم نشرت عهدك وكتابك ، فأجعل نظري فيه عبادة ، وقرائتي فيه تفكّرا ، وفكري فيه اعتبارا ولا تجعل قرائتي قراءة لا تدبّر فيها ، ولا تجعل نظري فيه غفلة »(٢).
ولأهمية التدبّر في القرآن كرّرت هذه الآية الشريفة في سورة القمر اربع مرّات كرارا.
( ولقد يسّرنا القرآن للذّكر * فهل من مدّكر )؟ (٣).
__________________
(١) القمر : ١٧ ـ ٢٢ ـ ٣٢ ـ ٤٠.
(٢) الكافي : ج ٢ ص ٦٠٠ ح ٥.
(٣) الاختصاص : ص ١٤١.