قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من تعلّم القرآن ولم يعمل به وآثر عليه حبّ الدنيا وزينتها استوجب سخط الله ، وكان في الدرجة مع اليهود والنصارى الّذين ينبذون كلام الله وراء ظهورهم.
ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة اعمى ، فيقول : يارب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا؟
قال ( سبحانه وتعالى ) كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى فيؤمر به الى النار(١).
وعنه صلىاللهعليهوآله : من قرأ القرآن ثمّ شرب عليه حراما أو آثر عليه حب الدنيا وزينتها استوجب عليه سخط الله الاّ أن يتوب ، الا وانّه ان مات على غير توبة حاجّه الله يوم القيامة فلا يزايله الاّ مدحوضاً »(٢).
__________________
(١) عقاب الأعمال : ص ٣٣٣.
(٢) من لا يحضره الفقيه : ج ٢ ص ١٩٠.