تلاوته أُلئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون )(١).
ويروى عن النبي صلىاللهعليهوآله : [ قال ] اقرأوا القرآن بالحان العرب وأصواتها ، وإيّاكم ولحون أهل الفسق [ بعض النسخ أهل الفسوق ] [ وأهل الكبائر فأنه سيجيء من بعدي أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء ، والنوح والرّهبانّية. لايجوز تراقيهم [ لا يجوز مدحهم ورفع شأنهم ] ، قلوبهم مقلوبة [ بعض النسخ قاسية ] وقلوب من يعجبه شأنهم(٢).
وعنه صلىاللهعليهوآله : انّ الرّجل الأعجمي [ غير العربي ] من أمّتي ليقرآ القرآن بعجمته فترفعه الملائكة على عربيّته(٣).
وهناك آية شريفة دالة على هذا المطلب قوله تعالى في سورة فاطر آية عشرة [ اليه يصعد الكلم الطيّب والعمل الصالح يرفعه ].
المقصود من الكلم الطيّب :
هي الكلمات الحسنة من التعظيم والتقديس وأيّ شيء أحسن من كتاب الله وذكر الله وأحسن الكلام ( لا اله الاّ الله ) سوى
__________________
(١) سورة البقرة ، الآية ١٢١.
(٢) الكافي : ج ٢ ص ٦١٤.
(٣) الكافي : ج ٢ ص ٦١٩ باب ( ان القرآن يرفع كما انزل ).