الكثيرين من العلماء ، منهم : « موسى بن عبد الرحمن المسروقي ، وأبو سعيد الأشجّ ، ورباح بن الجراح الموصلي ، وأحمد بن منصور » وآخرون (١).
وكما اشتهر « أبو علي الصواف » بتعليم القرآن ، اشتهر أيضا برواية أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام ، وقد روى عنه الحديث الكثيرون منهم : « بكار بن أحمد ، وأبو طاهر بن أبي هاشم ، وأبو القاسم بن النخاس ، وأحمد بن جعفر بن محمد الخلال ، وعبد العزيز بن جعفر الحنبلي ، ومحمد بن المظفر ، وأبو الفضل الزهري ، ومحمد بن عبيد الله بن الشخّير » وغيرهم كثير (٢).
وكان « لأبي علي الصواف » مكانة سامية بين العلماء مما استوجب الثناء عليه ، وفي هذا يقول « الخطيب البغدادي » : كان « أبو علي الصواف » ثقة ، فاضلا ، نبيلا ، وكان يسكن الجانب الشرقي (٣).
يقول « الخطيب البغدادي » : أخبرني أحمد بن عبد الواحد الوكيل ، أخبرنا « علي بن عمر بن محمد الحربي » قال : وجدت في كتاب أخي بخطه : « مات « أبو علي الصواف » المقرئ ليومين خلوا من شهر رمضان سنة عشر وثلاثمائة ، ودفن في مقابر « الخيزران » ا هـ (٤). رحم الله « أبا علي الصواف » رحمة واسعة إنه سميع مجيب.
__________________
(١) انظر تاريخ بغداد ج ٧ ص ٢٩٧.
(٢) انظر تاريخ بغداد ج ٧ ص ٢٩٧.
(٣) انظر تاريخ بغداد ج ٧ ص ٢٩٧.
(٤) انظر تاريخ بغداد ج ٧ ص ٢٩٨.