بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد وبه ثقتي
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله ، فأخذ بنا الى المنهاج والدليل الواضح والسبيل الناجح ، ووفقنا للدين الحنيف وشريعة سيد المرسلين صلوات الله عليه وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين ، واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم وظالميهم وغاصبي حقوقهم ومنكري فضائلهم ومناقبهم ومناوئي شيعتهم من الأولين والآخرين .. الى قيام يوم الدين .. آمين يا رب العالمين.
أما بعد :
ما عساني أن أقول .. وما تراني أكتب .. وما تخط يميني .. عن بحر اللآلي ، ومنبع الأنوار ( الجامع لدرر أخبار الأئمة الأطهار ) صلوات الله الملك العلام عليهم ، ذاك الذي كان ـ ولا زال ـ مرجعا للأعلام ، ومصدرا للأنام ، ومرغما للملاحدة اللئام ، كما شاء له مؤلفه القمقام قدس الله روحه الطاهرة ، وحشره وإيانا مع الأئمة الكرام ، عليهم أفضل التحية والسلام.
نعم ؛ لا يسعني ـ وأنى لي ـ أن أكتب عن كتاب أو كاتب ـ مع قصور الباع وقلة البضاعة ـ عن من قل من حاذاه فضلا عمن علاه ، مع إجماع الكل