والركاب من الإبل ما يركب ، والواحدة راحلة (١).
١١ ـ قب (٢) : نزل النبي صلىاللهعليهوآله على فدك يحاربهم.
ثم قال لهم : وما يأمنكم أن تكونوا آمنين في هذا الحصن وأمضي إلى حصونكم فأفتحها.
فقالوا : إنها مقفلة ، وعليها من (٣) يمنع عنها ، ومفاتيحها عندنا.
فقال عليهالسلام : إن مفاتيحها دفعت إلي ، ثم أخرجها وأراها القوم.
فاتهموا ديانهم (٤) أنه صبا (٥) إلى دين محمد ، ودفع المفاتيح إليه.
فحلف أن المفاتيح عنده ، وأنها في سفط (٦) في صندوق في بيت مقفل عليه ، فلما فتش عنها ففقدت.
فقال الديان : لقد أحرزتها وقرأت عليها من التوراة وخشيت من سحره ، وأعلم الآن أنه ليس بساحر ، وإن أمره لعظيم.
فرجعوا إلى النبي صلىاللهعليهوآله وقالوا : من أعطاكها؟
قال : أعطاني الذي أعطى موسى الألواح : جبرئيل.
__________________
(١) كما صرح به في مجمع البحرين ٢ ـ ٧٤ ، والصحاح : ١ ـ ١٣٨ ، وقارن به القاموس ١ ـ ٧٥ ، ولسان العرب ١ ـ ٤٣١.
(٢) المناقب لابن شهرآشوب ١ ـ ١٤٢.
(٣) في المصدر : ما.
(٤) كذا ، ولعله : ديارهم.
قال في القاموس ٢ ـ ٣٣ : الدير : خان النصارى ، جمعه أديار ، وصاحبه ديار وديراني ، ويقال لمن رأس أصحابه : رأس الدير.
وقال في ٤ ـ ٢٢٥ : الديان : القهار والقاضي والحاكم والسائس والحاسب والمجازي الذي لا يضيع عملا.
(٥) أي : مال.
(٦) قال في مجمع البحرين ٤ ـ ٢٥٣ : السفط : يعبى فيه الطيب ونحوه ، ويستعار للتابوت الصغير وفي (س) : سقط.