وفتلت الحبل : لويته (١).
ويقال : ما أغنى فلان شيئا ـ بالعين والغين ـ أي : لم ينفع في مهم ، ولم يكف مئونة (٢).
وشرة الشباب ـ بكسر الشين وتشديد الراء ـ : حرصه ونشاطه (٣) ، والشرة أيضا مصدر الشر.
قوله : أو قوة ملك ـ بالتحريك أو بالضم ـ والثاني أنسب بكفره.
والشجا : ما ينشب في الحلق من عظم وغيره (٤) والهم والحزن.
والدعابة ـ بالضم ـ : المزاح (٥) ، وفي بعض النسخ : زعامة ، وهي بالفتح : السيادة (٦).
والخلد ـ بالخاء المعجمة محركة ـ : القلب (٧) ، وفي أكثر النسخ بالجيم ، ولعله تصحيف.
وفي الرواية الأخرى : فقال عمر : فيه دعابة لا يدعها حتى تهتك منزلته ، وتورطه ورطة الهلكة ، وتبعده عن الدنيا ، فقال له أبو بكر : دعني من تمردك وحديثك هذا ، فو الله لو هم بقتلي وقتلك لقتلنا بشماله دون يمينه ، ثم قال أبو بكر .. إلى قوله : وكان قيس سياف النبي وكان طوله سبعة أشبار في عرض ثلاثة أشبار.
قوله : لمسألة تسألونها .. أي : أحضرتموني لتلتمسوا مني ذلك لأفعله طوعا
__________________
(١) كما في القاموس ٤ ـ ٢٨ ، والصحاح ٥ ـ ١٧٨٨ وغيرهما.
(٢) كما في تاج العروس ١٠ ـ ٢٧٠ ، ولاحظ : لسان العرب ١٥ ـ ١٣٧ ـ ١٣٨.
(٣) قاله في الصحاح ٢ ـ ٦٩٥ ، ولسان العرب ٤ ـ ٤٠١ ، وانظر : القاموس ٢ ـ ٥٧.
(٤) صرح به في الصحاح ٦ ـ ٢٣٨٩ ، وقال : الشجو : الهم والحزن ، ومثله في : تاج العروس ٩ ـ ١٩٣.
(٥) ذكره في مجمع البحرين ٢ ـ ٥٦ ، والصحاح ١ ـ ١٢٥ وغيرهما.
(٦) كما في الصحاح ٥ ـ ١٩٤٢ ، ولسان العرب ١٢ ـ ٢٦٧ وغيرهما.
(٧) قاله في الصحاح ٢ ـ ٤٦٩ ، ومجمع البحرين ٣ ـ ٤٤ ، والقاموس ١ ـ ٢٩٠.