بعض النسخ بالفاء ، وقال الفيروزآبادي : النفوش : الإقبال على الشيء تأكله .. وتنفش الطائر : نفض ريشه كأنه يخاف أو يرعد (١) ، وفي بعض النسخ : النافر بالفاء والراء المهملة ، أو بالقاف والراء ـ.
وصميم الشيء : خالصه ، يقال هو في صميم قومه (٢). ويقال : مج الرجل الشراب من فيه إذا رمى به (٣).
وتنصل فلان من ذنبه أي تبرا (٤) واعتذر.
قوله عليهالسلام : يا ابن دميمة .. الدميم : الحقير ، والدمامة الإساءة (٥).
قوله عليهالسلام : فطفقت .. يقال : طفق الموضع كفرح لزمه (٦) ، وهو هنا كناية عن الموت. وفي بعض النسخ فطفئت ـ بالهمزة ـ وهو أيضا كناية عن الموت. ويقال : أغنيت عنك مغنى فلان .. أي : أجزأت عنك مجزأة (٧) ، ويقال : ما يغني عنك هذا أي : ما يجدي عنك وما ينفعك (٨).
وفي الرواية الأخرى : فأعز نفسك عنا هباء (٩) ودعنا عنك حلماء (١٠). ولعله من قولهم هبا : إذا فر أو مات (١١).
__________________
(١) ذكره في القاموس ٢ ـ ٢٩١ ، وتاج العروس ٤ ـ ٣٥٨.
(٢) قاله أهل اللغة كما في الصحاح ٥ ـ ١٩٦٨ ، وتاج العروس ٨ ـ ٣٦٩ ، ولسان العرب ١٢ ـ ٣٤٧.
(٣) ذكره في الصحاح ١ ـ ٣٤٠ ، وانظر : القاموس ١ ـ ٢٠٦ ، ولسان العرب ٣ ـ ٣٦١.
(٤) نص عليه في مجمع البحرين ٥ ـ ٤٣٨ ، والصحاح ٥ ـ ١٨٣١ ، ولسان العرب ١١ ـ ٦٦٤.
(٥) قاله في القاموس ٤ ـ ١١٣ ، وتاج العروس ٨ ـ ٢٩٤ ، ولسان العرب ١٣ ـ ٢٠٨.
(٦) كما في القاموس ٣ ـ ٢٥٨ ، وتاج العروس ٦ ـ ٤٢٣ ، وانظر : لسان العرب ١ ـ ٢٢٥.
(٧) لاحظ : القاموس ٤ ـ ٣٧١ ، والصحاح ٦ ـ ٢٤٤٩ ، ولسان العرب ١٥ ـ ١٣٨.
(٨) ذكره في الصحاح ٦ ـ ٢٤٤٩ ، ولسان العرب ١٥ ـ ١٣٧ وغيرهما.
(٩) الهباء من الناس .. الذين لا عقول لهم ، قاله في لسان العرب ١٥ ـ ٣٥٢ ، ولعل المعنى فاجعل نفسك في أرض شديدة مع الذين لا عقول لهم من خوفنا ، أو المعنى فأعز نفسك لئلا تكون هباء وغبارا.
(١٠) في ( ك ) : حلئا. وفي الصحاح ١ ـ ٤٥ : الحلأ والتحلي بمعنى العقبول والضرب.
(١١) ذكره في القاموس ٤ ـ ٤٠٢ ، ولسان العرب ١٥ ـ ٣٥٠.