وعثمان بن عيسى ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : أن أمير المؤمنين عليهالسلام لقي أبا بكر ، فاحتج عليه.
ثم قال له : أما ترضى برسول الله صلىاللهعليهوآله بيني وبينك؟!
قال : وكيف (١) لي به؟
فأخذ بيده وأتى مسجد قبا ، فإذا رسول الله (٢) صلىاللهعليهوآله فيه ، فقضى على أبي بكر.
فرجع أبو بكر مذعورا (٣) ، فلقي عمر فأخبره ، فقال : ما لك؟! أما علمت سحر بني هاشم.
٥ ـ يج (٤) : سعد ، عن محمد بن عيسى ، مثله.
٦ ، ٧ ـ ختص ، ير (٥) : بعض (٦) أصحابنا (٧) ، عن محمد بن حماد ،
__________________
(١) في المصدر : فكيف.
(٢) في ( ك ) : برسول الله.
(٣) قال في القاموس ٢ ـ ٣٤ : الذعر بالضم : الخوف ، ذعر كعني فهو مذعور ، وبالفتح التخويف كالإذعار.
(٤) الخرائج : ٢١١ [ طبعة مؤسسة الإمام المهدي (ع) ٢ ـ ٨٠٨ ، حديث ١٧ ].
وذكره العلامة المجلسي في بحاره أيضا ٦ ـ ٢٤٧ حديث ٨١ ، ٢٢ ـ ٥٥١ حديث ٥ ، ٢٧ ٣٠٤ حديث ٦.
وجاء مضمونه بأسانيد مختلفة في جملة من كتب الأصحاب ، كالاختصاص : ٢٦٧ ، ومدينة المعاجز : ١٦٨ ، وغيرهما.
(٥) الاختصاص : ٢٧٤ ، وفيه : أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن حماد.
وبصائر الدرجات ١ ـ ٢٩٦ حديث ٧.
وسند الحديث ومتنه مطابق للبصائر أكثر مما هو في الاختصاص.
(٦) في ( ك ) : عن بعض.
(٧) في الاختصاص : وعنه ، والمقصود منه هو : أحمد بن محمد بن عيسى.