زُبَيد الطائي (١) ، وأبي سنان بن حريث المخزومي (٢) ، والأشهب بن رميلـة الدارمي (٣) ، وزينب بنت العوام (٤) ، وعبد الله بن عبد المدان الحارثي (٥) ، وجماعة
__________________
انظر : السيرة النبوية لابن هشام ٤ : ٣٨٤ ـ ٣٨٥.
١ ـ في الأصل : أبو زيد الطائي ، وهو تصحيف ، وما أثبتناه هو الصحيح.
وهو حرملة بن منذر ، ويقال : المنذر بن حرملة بن معد بن يكرب بن حنظلة الطائي ، قال يرثي الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام لما مات :
إنّ الكرام علـى ما كان من خُلق |
|
رهط امرئ جامع للدين مختار |
حبّ بصير بأصناف الرجال ولم |
|
يعدل بخيـر رسول الله أخيار |
انظر : الاصابة ترجم رقم « ٩٩٧١ ».
٢ ـ قال أبو سنان بن حريث المخزومي وهو يرثي شمّاس بن عثمان وهو زوج ابنته :
اقني حيائك فـي ستـر وفي خفر |
|
فإنّما كـان عثمـان من الناس |
لا تقتلي النفس إذ حانـت منيّـته |
|
في طاعة الله يوم الروع والباس |
قد كان حمزة ليث الله فاصطبري |
|
قد ذاق ما ذاق عثمان بن شمّاس |
انظر : الاصابة ٢ : ٩٧.
٣ ـ قال الأشهب بن رميلة الدارمي يرثي أخاه رباب بن رميلة :
أعيني قلت عبرة من أخيكما |
|
بأن تسهرا الليل التمـام وتجزعا |
وباكية تبكـي ربـاباً وقائل |
|
جزى الله خيراً ما أعـفّ وأمنعا |
فلو كان قلبي من حديد أذابه |
|
ولو كان من صمّ الصفا لتصدّعا |
انظر : الاصابة ١ : ٤٩٤.
٤ ـ هي زينب بن العوام بن خُويلد بن أسد القرشية الأسدية ، اُخت الزبير بن العوام ، شاعرة صحابية ، أسلمت قديماً وبقيت وعاشت إلى أن قُتل ابنها عبد الله بن حكيم يوم الجمل ، فرثته وذكرت حاله. انظر : الإصابة ترجمة رقم « ١١٢٤٩ » ، أعلام النساء : ١٠١.
٥ ـ قال ابن حجر في الاصابة ( ٣ : ١٥٦ ) : كان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب صاهر عبد الله بن عبد المدان ـ وهو من الصحابة ـ على ابنته ، فلمّا أمّره عليّ عليهالسلام على اليمن ، وسار بسر بن أرطأة إليها من قبل معاوية خرج عنها عبيد الله واستخلف عليها صهره هذا ، فقتله بسر وابنه مالكاً وولدي عبيد الله ابني اُخت مالك ، فقال عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يرثي عبد الله بن المدان وابنه مالكاً وكانا صديقين له :