فهو الأول والثاني والثالث والرابع وصاحب الخوارج وابن ملجم (١).
( وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ ) (٢) ، قال : الذي يلقى في الجب يقب فيه (٣).
٤ ـ ثو (٤) : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن عباد بن سليمان ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه ، عن إسحاق بن عمار ، عن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، قال : قلت : جعلت فداك ، حدثني فيهما بحديث ، فقد سمعت من (٥) أبيك فيهما بأحاديث (٦) عدة. قال : فقال لي : يا إسحاق! الأول (٧) بمنزلة العجل ، والثاني بمنزلة السامري.
قال : قلت : جعلت فداك ، زدني فيهما؟. قال : هما والله نصرا وهودا ومجسا ، فلا غفر الله ذلك لهما.
قال : قلت : جعلت فداك ، زدني فيهما. قال : ثلاثة لا ينظر الله إليهم ( وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ )
قال : قلت : جعلت فداك ، فمن هم؟. قال : رجل ادعى إماما من غير الله ، وآخر طعن في إمام من الله ، وآخر زعم أن لهما في الإسلام نصيبا.
قال : قلت : جعلت فداك ، زدني فيهما؟. قال : ما أبالي ـ يا إسحاق محوت المحكم من كتاب الله أو جحدت محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم النبوة أو (٨)
__________________
(١) جاءت زيادة : لعنهم الله ، في المصدر.
(٢) الفلق : ٣.
(٣) في تفسير القمي : فيه يقب ، واستظهر في هامشه : يغيب فيه.
(٤) ثواب الأعمال ٢ ـ ٢٥٥ ـ ٢٥٦ ، باب ١٢ ، حديث ٣ [ وفيه طبعة مؤسسة الأعلمي : ٢٥٦ ٢٥٧ ] ، مع تفصيل في الإسناد.
(٥) في المصدر : عن ، بدلا من : من.
(٦) في المصدر : أحاديث.
(٧) في (س) : الأولى ، وهو سهو.
(٨) في ( ك ) : واو ، بدلا من : أو.