٧ ـ ثو (١) : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف (٢) ، عن ابن محبوب ، عن حنان بن سدير ، قال : حدثني رجل من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة لسبعة نفر : أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه ، ونمرود ( الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ ) عليهالسلام ( فِي رَبِّهِ ) ، واثنان في بني إسرائيل هودا قومهما ونصراهما ، وفرعون الذي قال : ( أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى ) (٣) ، واثنان من (٤) هذه الأمة أحدهما شرهما في تابوت من قوارير تحت الفلق في بحار من نار.
٨ ـ كتاب الإستدراك (٥) : بإسناده إلى الأعمش ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لجهنم سبعة أبواب ـ وهي الأركان ـ لسبعة فراعنة : نمرود بن كنعان فرعون الخليل ، ومصعب بن الوليد فرعون موسى ، وأبو جهل بن هشام ، والأول ، والثاني ، ويزيد قاتل ولدي ، ورجل من ولد العباس يلقب بالدوانيقي اسمه المنصور.
أقول :
سيأتي (٦) في احتجاج أمير المؤمنين عليهالسلام على الزبير ما يناسب الباب.
__________________
(١) ثواب الأعمال ٢ ـ ٢٥٥ ، باب ١٢ ، حديث ١ ، باختصار في الإسناد.
(٢) في المصدر : عن العباس بن معروف ، وفي (س) : عن الصفار ، عن ابن محبوب ..
(٣) النازعات : ٢٤.
(٤) جاءت : في ، بدلا من : من ، في (س).
(٥) كتاب الاستدراك ، لابن بطريق ، لا نعرف بطبعه حتى هذا التاريخ.
(٦) بحار الأنوار ٣٦ ـ ٣٢٤.