عدمهما وقلتهما.
٢ ـ كشف (١) : عن زيد بن علي ، عن أبيه ، أن الحسين بن علي عليهماالسلام أتى عمر بن الخطاب ـ وهو على المنبر يوم الجمعة ـ فقال له : انزل عن منبر أبي. فبكى عمر ، ثم قال : صدقت يا بني ، منبر أبيك لا منبر أبي! فقال علي عليهالسلام : ما هو والله عن رأيي. فقال : صدقت! والله ما اتهمتك (٢) يا أبا الحسن ، ثم نزل عن المنبر فأخذه فأجلسه إلى جانبه على المنبر فخطب الناس ـ وهو جالس على المنبر معه (٣) ـ ، ثم قال : أيها الناس! سمعت نبيكم صلىاللهعليهوآله يقول : احفظوني في عترتي وذريتي ، فمن حفظني فيهم حفظه الله ، ألا لعنة الله على من آذاني فيهم. ثلاثا.
٣ ـ ما (٤) : ـ ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن محمد بن عيسى الضرير ، عن محمد بن زكريا المكي ، عن كثير بن طارق ، عن زيد .. مثله.
__________________
(١) كشف الغمة في معرفة الأئمة ١ ـ ٥٥٢ [ المطبعة العلمية قم : ١ ـ ٤١٦ ].
(٢) في المصدر : ما أتهمك .. ونظير ما في المتن في أمالي الشيخ.
(٣) في ( ك ) : وهو جالس معه على المنبر .. وهي موافقة لما في الأمالي.
(٤) أمالي الشيخ الطوسي ٢ ـ ٣١٣ ـ ٣١٤ ، وحكاه عنه في معالم الزلفى ٥٩.
أقول : ما في الأمالي عين ما في الكشف متنا لا إسنادا ، وفيه : عن كثير ، عن زيد بن علي ، عن أبيه .. وما قبل كثير لم نجده هناك ، فراجع.