__________________
الإسلامية ٢ ـ ٤٧٧ ، والأربعين للرازي : ٤٦٧ ، والتمهيد للباقلاني : ١٩٩ ، وقد جاءت القصة في المصادر كلها مذيلة بقول عمر : كل الناس أفقه من عمر ، وفي بعضها زيادة : حتى النساء ، وفي بعضها الآخر : حتى المخدرات في البيوت.
قال ابن درويش الحوت في أسنى المطالب : ١٦٦ : حديث كل أحد أعلم أو أفقه من عمر ، قاله عمر لما نهى عن المغالاة في الصداق.
وقد جاءت مذيلة بقوله : كل أحد أعلم من عمر ، في : تفسير الكشاف ١ ـ ٣٥٧ ، إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري للعسقلاني ٨ ـ ٥٧ ، تفسير النسفي ـ هامش الخازن ١ ـ ٣٥٣ ، كشف الخفاء ١ ـ ٣٨٨.
كما وقد وردت مع قوله : امرأة أصابت ورجل أخطأ في : الموفقيات للزبير بن بكار ، وجامع العلم لابن عبد البر ـ كما في مختصره : ٦٦ ـ ، سيرة عمر لابن الجوزي : ١٢٩ ، والأذكياء لابن الجوزي : ١٦٢ ، وتفسير القرطبي ٥ ـ ٩٩ ، وتفسير ابن كثير ١ ـ ٤٦٧ ، والدر المنثور ٢ ـ ١٣٣ ، وجمع الجوامع ـ كما في ترتيب السيوطي ـ ٨ ـ ٢٩٨ نقلا عن ابن بكار وابن عبد البر ، وحاشية سنن ابن ماجة للسندي ١ ـ ٥٨٤ ، وكشف الخفاء للعجلوني ١ ـ ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ٣٨٨ و ٢ ـ ١١٨.
وجاءت في تفسير الخازن ١ ـ ٣٥٣ بلفظ عمر : امرأة أصابت وأمير أخطأ.
وأخرجها البيهقي في سننه ٧ ـ ٢٣٣ عن الشعبي ، قال : خطب عمر بن الخطاب الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال : ألا لا تغالوا في صداق النساء فإنه لا يبلغني عن أحد ساق أكثر من شيء ساقه رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أو سبق إليه إلا جعلت فضل ذلك في بيت المال ، ثم نزل.
عرضت له امرأة من قريش ، فقالت : يا أمير المؤمنين! أكتاب الله أحق أن يتبع أو قولك؟.
قال : بل كتاب الله تعالى .. فما ذاك؟.
قالت : نهيت الناس آنفا : أن يغالوا في صداق النساء ، والله تعالى يقول في كتابه : « وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا ».
فقال عمر : كل أحد أفقه من عمر .. مرتين أو ثلاثا. الحديث. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال ٨ ـ ٢٩٧ ـ ٢٩٨.
وجاء في بعض المصادر ـ ذيله ـ أنه قال لأصحابه : تسمعوني أقول مثل القول فلا تنكرونه علي حتى ترد علي امرأة ليست من أعلم النساء!. كما في تفسير الكاشف ١ ـ ٣٥٧ ، وشرح صحيح البخاري للقسطلاني ٨ ـ ٥٧ ، وسبقهم السندي في حاشية السنن لابن ماجة ١ ـ ٥٨٣ ، والعجلوني في كشف الخفاء ١ ـ ٢٦٩ ، و ٢ ـ ١١٨ ، وغيرهم. وانظر خيانة الخطيب البغدادي في تاريخه ٣ ـ ٢٥٧.