الإهداء
(يَا أَيُّهَا العَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهلَنَا الضُرُّ وَجِئنَا بِبِضَاعَةٍ مُزجَاةٍ فَأَوفِ لَنَا الكَيل وَتَصَدَّق عَلَينَا إنَّ اللّهَ يَجزِي المُتَصَدِّقِينَ) (١)
يا عزيز آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
يا عزيز الزهراء عليهاالسلام .. يا آخر النجوم الزواهر .. أيّها المنقذ للبشر ، يا مهديّ فاطمة عليهالسلام : لقد ألمَّ ما ألمّ ، ونزل علينا ما أنت به أعلم ، وجئناك ببضاعتنا المزجاة فأوف لنا الكيل ، وقدمددنا أيادينا إليك نستعطف جودك وكرمك ونقول : «يا وجيهاً عندالله إشفع لنا عندالله» وأنت المدعوفي المهمات ، وعليك الأمل في كلّ لحظة ، فلا تحرمنا من رأفتك وعنايتك ، فتصدّق علينا بلعناية بما أنت أهله واللّه يحبّ المتصدّقين.
أهدي ثواب هذا الكتاب إلي روح المرحوم والدي حجّة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ ميرزا محمّد عليّ شريعة زاده الخراساني (الواعظ المعروف بـ «الكربلائي» ) وهكذا إلى روح والدتي الماجدة ، أرجو من خلاله أن أكون وفيّاً معهم ، وقابلتهم بالإحسان مقابل خدماتهم العظيمة في حقّنا.
__________________
١ ـ يوسف : ٨٨.