سورة لقمان
١ ـ (وَأَسبَغَ عَلَيكُم نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً) (١)
عن الإمام موسى بن جعفر قال : «النعمة الظاهرة : الإمام الظاهر ، والباطنة : الإمام الغائب».
فقلت له : ويكون في الأئمّة من يغيب؟ قال : «نعم يغيب عن أبصار النّاس شخصه ، ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره ، وهو الثاني عشر منّا ، يسهّل اللّه له كلّ عسير ويذلّل اللّه له كلّ صعبٌ ، ويظهر له كلّ كنوز الأرض ، ويقرّب له كلّ بعيد ، ويبير به كلّ جبّار عنيد ، ويهلك على يده كلّ شيطان مريد ، ذلك ابن سيّدة الإماء ، الَّذي تخفى على النّاس وولادته ، ولا يحلّ لهم تسميته ، حتى يظهره اللّه عزّوجلّ فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، كما ملئت جوراً وظلماً» (٢).
_________________
١ ـ (٢٠ / لقمان / ٣١).
٢ ـ كمال الدين : ص ٣٦٩ باب : (٣٤) ح ٦ ، وكفاية الأثر : ص ٢٦٦.