سورة ص
١ ـ (إِصبِر عَلَى مَا يَقُولُونَ * وَاذكُر عَبدَنَا دَاوُودَ) (١)
في القراءات للسياري (٢) وعنه بسند محمّد بن العبّاس إليه كما في تأويل الآيات (٣) عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « فاصبر على ما يقولون يا محمّد من تكذيبهم إيّاك ، فإنّي منتقم منهم برجل منك ، وهو قائمي الَّذي سلّطته على دماء الظلمة ، واذكر عبدنا داود .. ».
٢ ـ (قَالَ فَاخرُج مِنهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) (٤)
عن أبي الحسن الهادي عليهالسلام قال : «إنّه مرجوم باللعن ، مطرود من مواضع الخير ، لا يذكره مؤمن إلّا لعنه ، وإنّ في علم اللّه السابق أنّه إذا خرج القائم عليهالسلام لا يبقى مؤمن في زمانه إلّا رجمه بالحجارة كما كان قبل ذلك مرجوماً باللعن» (٥).
٣ ـ (قُل مَا أَسأَلُكُم عَلَيهِ مِن أَجرٍ وَمَا أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ *
إِن هُوَ إِلَّا ذِكرٌ لِلعَالَمِينَ وَلَتَعلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعدَ حِينٍ) (٦)
عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام في حديث له وتلا الآيتين الأوليّين فقال : «هو أمير المؤمنين عليهالسلام (ولتعلمنّ نبأه بعد حين) عند خروج القائم عليهالسلام» (٧).
_________________
١ ـ (١٧ / ص / ٣٨).
٢ ـ كتاب القراءات للسيّاري : ص ٤٩.
٣ ـ تأويل الآيات : ٢ / ٥٣ ح ١.
٤ ـ (٧٧ / ص / ٣٨).
٥ ـ معاني الأخبار للصدوق : ص ١٣٩.
٦ ـ (٨٨ / ص / ٣٨).
٧ ـ الكافي : ٨ / ٢٨٧.