سورة غافر
١ ـ (قَالُوا رَبَّنَا أَمَّتَنَا اثنَتَينِ وَأَحيَيتَنَا اثنَتَينِ فَاعتَرَفنَا بِذُنُوبِنَا
فَهَل إِلَى خُرُوجٍ مِن سَبِيلٍ) (١)
في بحار الأنوار (٢) قال : روى السائل عن السيّد المرتضى رضي اللّهُ عنهُ عن خبر رواه النعماني في كتاب التسلّي ، عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : «إذا احتضر الكافر حضره رسول اللّه صلىاللهعليهوآله وعليّ صلوات اللّه عليه وجبرئيل وملك الموت ، فيدنوا إليه عليّ عليهالسلام فيقول : يا رسول اللّه إنّ هذا كان يبغضنا أهل البيت .. فاذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب النّار .. حتّى يقوم قائمنا أهل البيت فيبعثه اللّه فيضرب عنقه وذلك قوله : (ربّنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين) الآية».
٢ ـ (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنيَا وَيَومَ يَقُومُ الأَشهَادُ) (٣)
عن الصادق عليهالسلام وسئل عن الآية فقال : «ذلك واللّه في الرجعة ، أما علمت أنّ أنبياء كثيرة لم ينصروا في الدنيا وقتلوا ، والأئمّة بعدهم قتلوا ولم يُنصروا ، ذلك في الرجعة» (٤).
وفي فرات (٥) وتأويل الآيات (٦) ، عن تفسير محمّد بن العبّاس عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : «أوّل من ينفض رأسه من التراب الحسين بن عليّ في خمسة وتسعين (خ : وسبعين) ألفاً وهو قول اللّه : (إنّا لننصر .. الأشهاد يوم لاينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) ».
_________________
١ ـ (١١ / غافر / ٤٠).
٢ ـ بحار الأنوار : ٤٥ / ٣١٢.
٣ ـ (٥١ / غافر / ٤٠).
٤ ـ تفسير القمي / ٢ / ٢٥٨.
٥ ـ تفسير فرات الكوفي : ص ٥٣٧ ح ٦٨٩.
٦ ـ تأويل الآيات : ٢ / ٧٦٢.