سورة الطور
١ ـ (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنشُورٍ) (١)
عن أبي عبداللّه الصادق عليهالسلام قال : « الليلة الَّتي يقوم فيها قائم آل محمّد ينزل رسول اللّه وأمير المؤمنين وجبرئيل على حراء ، فيقول له جبرئيل : أجب ، فيخرج رسول اللّه رقّاً من حجزة إزاره فيدفعه إلى فيقول : اكتب بسم اللّه الرّحمن الرحيم هذا عهدٌ من اللّه ورسوله ومن عليّ بن أبي طالب لفلان بن فلان باسمه واسم أبيه ، وذلك قول اللّه عزّوجلّ في كتابه : (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنشُورٍ) وهو الكتاب الَّذي كتبه عليّ بن أبي طالب ، و (رق منشور) الَّذي أخرجه رسول اللّه من حجزة إزاره ، (والبيت المعمور) هو رسول اللّه المملي رسول اللّه والكاتب عليّ» (٢).
٢ ـ (وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ وَلكِن أَكثَرُهُم لاَ يَعلَمُونَ) (٣)
قال الإمام الباقر عليهالسلام : «فإنّ للذين ظلموا آل محمّد حقهم عذاباً دون ذلك ، يعني عذاباً في الرجعة» (٤).
_________________
١ ـ (١ ـ ٣ / الطور / ٥٢).
٢ ـ دلائل الإمامة : ص ٢٥٦.
٣ ـ (٤٧ / الطور / ٥٢).
٤ ـ الإيقاظ من الهجمة : ص ٢٩٨ باب : (٩) ، وتفسير القمي : ٢ / ٣٢٣ : بنحو الإرسال.