سورةالتغابن
١ ـ (فَآمِنُوا بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلنَا وَاللّهُ بِمَا تَعمَلُونَ خَبِيرٌ) (١)
عن زيد بن أرقم ، قال : لمّا نزل النبيّ صلىاللهعليهوآله بغدير خمّ في رجوعه من حجّة الوداع وكان في وقت الضحى وحرّ شديد ، أمر بالدوحات فققمن ونادى الصّلاة جامعة ، فاجتمع النّاس فخطب خطبة بالغة إلى أن قال : « معاشر النّاس ، فآمنو بااللّه ورسوله والنور .. » ثمّ قال صلىاللهعليهوآله : « النور فيّ مسلوك ، ثمّ عليّ ، ثمّ في النسل منه إلى القائم المهديّ الّذي يأخذ بحقّ اللّه وبكلّ حقّ هو لنا .. » (٢).
٢ ـ (وَأَطِيعُوا اللّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيتُم فَإِنَّمَا
عَلَى رَسُولَنَا البَلاَغُ المُبِينُ) (٣)
عن أبي عبداللّه الصادق عليهالسلام في الآية أنّه قال : «أما واللّه ما هلك من كلّ قبلكم وما هلك من هلك حتّى يقوم قائمنا عليهالسلام إلّا في ترك ولايتنا وجحود حقنا ، وما خرج رسول اللّه صلىاللهعليهوآله من الدنيا حتّى ألزم رقاب هذه الأمّة حقّنا» (٤).
_________________
١ ـ (٨ / التغابن / ٦٤).
٢ ـ الإحتجاج : ١ / ٧٧ ، وروضة الواعظين : ص ٩٥ ، والعدد القويّة : ص ١٧٦ ، والصراط المستقيم : ١ / ٣٠٣.
٣ ـ (١٢ / التغابن / ٦٤).
٤ ـ الكافي : ١ / ٤٢٦ ح ٧٤.