سورة المعارج
١ ـ (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِلكَافِرِينَ لَيسَ لَهُ دَافِعٌ) (١)
عن الإمام الباقر عليهالسلام قال : «نارٌ تخرج من المغرب وملك يسوقها من خلفها حتّى تأني دار بني سعد بن همام عند مسجدهم فلا تدع داراً لبني أميّة إلّا أحرقتها وأهلها ، ولا داراً فيها وترٌ لآل محمّد إلّا أحرقتها ، وذلك المهديّ عليهالسلام» (٢).
وفي كتاب الغيبة (٣) عن الصادق عليهالسلام قال : «تأويلها فيما يأتي ، عذاب يقع في الثويّة ـ يعني ناراً ـ حتّى ينتهي إلى الكناسة كناسة بني أسد حتّى تمرّ بثقيف لا تدع وتراً لآل محمّد إلّا أحرقته ، وذلك قبل خروج القائم عليهالسلام».
ونحوه في الحديث : (٤٩) عن الباقر عليهالسلام.
٢ ـ (خَاشِعَةٌ أَبصَارُهُم تَرهَقُهُم ذِلَّةٌ ذلِكَ اليَومُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ) (٤)
عن أبي جعفر عليهالسلام أنّه قال : «يعني خروج القائم عليهالسلام» (٥).
_________________
١ ـ (١ ـ ٢ / المعراج / ٧٠).
٢ ـ تفسير القمي : ٢ / ٣٨٥.
٣ ـ الغيبة للنعماني : ص ٢٧٢ باب : (١٤) ح ٤٨.
٤ ـ (٤٤ / المعراج / ٧٠).
٥ ـ تاويل الآيات : ٢ / ٧٢٦ ح ٧.