سورة الأنعام
١ ـ (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمَّىً عِندَهُ) (١)
وفي كتاب الغيبة (٢) بأسانيد ثلاثة عن الإمام الباقر عليهالسلام : «إنّها أجلان أجل محتوم وأجل موقوف» فقال له حمران بن أعين : إنّي لأرجوا أن يكون أجل السفياني من الموقوف ، فقال أبوجعفر عليهالسلام : «لاواللّه إنّه لمن المحتوم».
وفي الثاني عن عبد الملك بن أعين قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام فجرى ذكر القائم عليهالسلام ، فقلت له : أرجوا أن يكون عاجلاً ولا يكون سفياني؟ فقال عليهالسلام : «لا واللّه إنّه لمن المحتوم الَّذي لا بدّ منه».
٢ ـ (قُل إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكنَّ أَكثَرَهُم لاَ يَعلَمُونَ) (٣)
عن الإمام الباقر عليهالسلام في قوله : (إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً) قال : «وسيريكم في آخر الزمان آيات منها دابّة الأرض والدجّال ونزول عيسى بن مريم عليهالسلام وطلوع الشمس من مغربها» (٤).
٣ ـ (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحنَا عَلَيهِم أَبوَابَ كُلُّ شَيءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذنَاهُم بَغتَةً فَإِذَا هُم مُبلِسُونَ) (٥)
روى أبو حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليهالسلام أنّه قال في تفسير هذه الآية :
__________________
١ ـ ٢ / الأنعام / ٦.
٢ ـ الغيبة للنعماني : ص ٣٠١.
٣ ـ ٣٧ / الأنعام / ٦.
٤ ـ تفسير القمي : ١ / ١٨٩.
٥ ـ ٤٤ / الأنعام / ٦.