سورة التوبة
١ ـ (وَأَذَانٌ مِنَ اللّهَ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَومَ الحَجِّ الأَكبَرِ) (١)
روى عن الباقر والصادق عليهماالسلام في قول اللّه (وَأذَانٌ) قالا : «خروج القائم وأذانٌ دعوته إلى نفسه» (٢).
٢ ـ (هُوَ الَّذِي أَرسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلىَ الدِّينِ كُلَّهُ وَلَو كَرِهَ المُشرِكُونَ) (٣)
عن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : « (هُوَ الَّذِي أَرسَلَ رَسُولَهُ) قال : «واللّه ما نزل تأويلها بعد ، ولا ينزل تأويلها حتّى يخرج القائم عليهالسلام فإذا خرج القائم لم يبق كافر باللّه العظيم ولا مشرك بالإمام إلّا كره خروجه ، ولا يبقى كافر إلّا قتل حتّى أن لو كان كافراً أو مشركاً في بطن صخرة لقالت : يا مؤمن ، في بطني كافر ، فأكسرني واقتله» (٤).
وفي مجمع البيان (٥) عن العيّاشي ، وفي تأويل الآيات (٦) عن محمّد بن العبّاس بسند هما عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه تلا هذه الآية وقال : «أظهر بعد ذلك؟ قالوا : نعم ، قال : كلاّ فو الّذي نفسي بيده حتّى لا تبقى قرية إلّا ويُنادي فيها بشهادة أن لا إله إلّا اللّه بكرة وعشيّاً».
__________________
١ ـ ٣ / التوبة / ٩.
٢ ـ تفسير العيّاشي : ٢ / ٢١٧ ، ح ١٧٨٢.
٣ ـ ٣٣ / التوبة / ٩.
٤ ـ كمال الدين : ص ٦٧٠ ، تفسير الفرات : ص ١٨٤ ، وتفسير العيّاشي ٢ / ١٧.
٥ ـ مجمع البيان : ٥ / ٢٨٠.
٦ ـ تأويل الآيات ٢ / ٦٨٩.