سورة يونس
١ ـ (ويَقُولُونَ لَولاَ أُنزِلَ عَلَيهِ آيَةٌ مِن رَبِّهِ فَقُل إِنَّمَا الغَيبُ للّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِنَ المُنتَظِرِينَ) (١)
تقدّم في ذيل الآية : (٢) من سورة البقرة ، ولا حظ الآية : (٧١) من سورة الأعراف.
٢ ـ (حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرضُ زُخرُفَهَا وَازَّيَنَت وَظَنَّ أَهلُهَا أَنَّهُم قَادِرُونَ عَلَيهَا أَتَاهَا أَمرُنَا لَيلاً وَنَهَارَاً) (٢)
عن المفضّل بن عمرو ، عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال عن هذه الآية : «يعني القائم بالسيف» (٣)
٣ ـ (أَفَمَن يَهدِي إِلَى الحَقِّ أَحَقُّ أَن يُّتَّبَعَ أَمَّن لا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهدى) (٤)
عن عبدالرحمان بن مسلمة الجريري قال : قلت لأبي عبداللّه عليهالسلام : يوبّخونا ويكذّبونا أنا نقول : إنّ صيحتين تكونان (٥) ، يقولون : من أين تعرف المحقّة من المبطلة إذا كانتا؟ قال : «فماذا تردّون عليهم؟» قلت : ما نردُّ عليهم شيئاً ، قال : «قولوا لهم يصدّق بها إذا كانت من كان يؤمن بها من قبل أن تكون ، أنّ اللّه عزّوجلّ يقول : ( أفمن يهدي إلى الحقّ أحقّ أن يتّبع أمّن لايهدّي إلّا أن يهدي فما
__________________
١ ـ ٢٠ / يونس / ١٠.
٢ ـ ٢٤ / يونس / ١٠.
٣ ـ دلائل الإمامة : ص ٢٥٠.
٤ ـ ٣٥ / يونس / ١٠.
٥ ـ أي الَّتي كانت في أوّل النّهار وهي الحقّ ، والَّتي كانت آخره وهي الباطل وذلك عند قيام القائم.