سورة هود
١ ـ (وَلَئِن أَخَّرنَا عَنهُم العَذَابَ إِلى أُمَّةٍ مَعدُودَةٍ) (١)
عن الباقر والصّادق عليهماالسلام قالا : «إِنّ الأمّة المعدودة هم أصحاب المهديّ في آخر الزمان ، ثلثمئة وثلاثة عشر رجلاً كعدّة أهل بدر ، يجتمعون في ساعة واحدة كما يجتمع قزع الخريف» (٢).
وروى عن الصّادق عليهالسلام أنّه قال : «العذاب خروج القائم عليهالسلام والأمّة المعدودة عدّة أهل بدر وأصحابه» (٣).
وعن الباقر عليهالسلام أنّه قال : «أصحاب القائم عليهالسلام الثلاثمئة والبضعة عشر رجلاً هم واللّه الأمّة المعدودة الَّتي قال اللّه في كتابه ، يجمعون له في ساعة واحدة قَزَعَاً كقَزَع الخريف» (٤).
وأيضاً عن الصادق عليهالسلام في الآية ، قال : «يعني كعدّة بدر (ليقولنّ مايحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم) قال : العذاب» (٥).
وأيضاً عن الصادق عليهالسلام في الآية ، قال : «هو القائم وأصحابه» (٦).
٢ ـ (أَلا لَعنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) (٧)
عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : «لابدّ من فتنة صماّء صيلم يذهب فيها كلّ
_________________
١ ـ ٨ / هود / ١١.
٢ ـ مجمع البيان : ٥ / ٢٤٦.
٣ ـ الغيبة للنعماني : ص ٢٤١ باب : (١٣) ح ٣٦.
٤ ـ تفسير العيّاشي : ٢ / ٥٧ ، ح ٤٩.
٥ ـ تفسير العيّاشي : ٢ / ١٤٠ ، ح ٧.
٦ ـ تفسير العيّاشي : ٢ ١٤١ ، ح ٩.
٧ ـ ١٨ / هود / ١١.