سورة الرعد
١ ـ (وَيُرسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَّشَاءُ وَهُم يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ) (١)
عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : «إنّ بين يدي القائم سنين خَدَّاعَةً ، يُكذَّب فيها الصادق ، ويصدّق فيها الكاذب ، ويقرّب فيها الماحل ـ وفي حديث : وينطق فيها الرُّوَيبِضةُ ـ » فقيل له : وما الرُّوَيبِضةُ وما الماحل؟ قال : «أوما بقرؤون القرآن قوله (وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ) قال : يريد المكر» فقيل : وما الماحل : قال : «يريد المكّار» (٢).
ونحوه ورد عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله برواية أنس بن مالك وأبي هريرة وعوف بن مالك الأشجعي ، رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٣) ، والطبراني في المعجم (٤) ، وأحمد في مسنده (٥) ، وابن ماجه في سننه (٦) ، والحاكم في المستدرك (٧) ، وقد فسّر (الرُّوَيبِضةُ) في الرواية عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله بالفاسق يتكلّم في أمر العامة أو من لا يؤ به به.
٢ ـ (اَلَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُم وَحُسنُ مَآبٍ) (٨).
عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : «طوبى لمن تمسّك بأمرنا في غيبة قائمنا فلم
_________________
١ ـ (١٣ / الرعد / ١٣).
٢ ـ الغيبة للنعماني : ص ٢٧٨ باب : (١٤) ح ٦٢.
٣ ـ مشكل الآثار : باب (٦٧) ح ٤٦٤.
٤ ـ المجم الكبير : ١٨ / ١٢٣ ـ ١٢٥.
٥ ـ مسند أحمد : ٢ / ٢٩١.
٦ ـ سنن ابن ماجة : ص ٤٠٣٦.
٧ ـ المستدرك : ٤ / ٤٦٥.
٨ ـ (٢٩ / الرعد / ١٣).