سورة الكهف
١ ـ (أَم حَسِبتَ أَنَّ أَصحَابِ الكَهفِ والرَّقِيمِ كَانُوا مِن آياتِنَا عَجَباً) (١)
قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : «أصحاب الكهف أعوان المهديّ عليهالسلام» (٢).
وتقدّم ذيل الآية : (١٥٩) من سورة الأعراف ما يرتبط بأصحاب الكهف.
٢ ـ (قَالَ هَذَا رَحمَةٌ مِن رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّآءَ وَكَانَ وَعدُ رَبِّي حَقَّاً) (٣)
في تفسير العيّاشي : ٢ / ٣٥١ ح ٨٦ : عن الصادق عليهالسلام في قوله : (أجعل بينكم وبينهم ردماً) قال : «التقيّة» (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقيباً) قال : « .. إذا عمل بالتقيّة لم يقدروا في ذلك على حيلة ، وهو الحصن والحصين وصار بينك وبين أعداء اللّه سدّاً لا يستطيعون له نقيباً» (فإذا جاء وعد ربّي جعله دكّاء) قال : «رفع التقيّة عند الكشف (وفي البحار : ١٢ / ٢٠٧ ، ح ٣٤ : نقلاً عن العيّاشي : رفع التقيّة عند قيام القائم) فينتقم من أعداء اللّه».
قال المجلسي رحمهالله : كأنّ هذا كلام على سبيل التمثيل والتشبيه ، أي جعل اللّه التقيّة لكم سدّاً لرفع الضرر المخالفين عنكم إلى قيام القائم عليهالسلام ورفع التقيّة.
_________________
١ ـ (٩ / الكهف / ١٨).
٢ ـ الدّر المنثور : ٤ : ٢١٥.
٣ ـ (٩٨ / الكهف / ١٨).